
-
Posted By DR.Mamhoud Ghalab
-
-
Comments 0
تعريف قسطرة البورتكاث وعلاج الحقن الوريدي الطرفي
تعريف قسطرة البورتكاث واهميتها فى العلاج الكيماوي , أشبه بقبلة قاسية فأي وسيلة قد تساعد في تخفيف قسوتها , يجب ان تؤخذ على محمل الجد وبذكاء وبعقل واع مقولة دياني لايد ، تجربة مريض سابق عولج بالكيماوي.
“Chemotherapy is such a hard, hard kiss. Anything we can do to alleviate its side effects should be intelligently explored with an open mind.” Diane Ladd
بالرغم من فوائد العلاج الكيماوي التي لا يمكن الاستغناء عنها في محاربة الخلايا السرطانية و القضاء عليها , الا ان تأثيره لا يقتصر فقط على تدمير الخلايا السرطانية و انما يمتد الى بعض الخلايا السليمة كنوع من اثاره الجانبية.
ما هو تعريف قسطرة البورتكاث؟
قسطرة البورتكاث (Portacath) هي نوع من أنظمة القسطرات الوريدية التي تُستخدم في الطب لإدخال الأدوية أو السوائل أو لسحب العينات الدموية بشكل متكرر ومريح. تسمح قسطرة البورتكاث بالوصول إلى الأوعية الدموية بشكل مباشر من خلال إدراج القسطرة في وريد كبير في الجسم، وهي غالباً ما تُستخدم في حالات تتطلب علاجًا دمويًا متكررًا أو طويل الأمد، مثل علاج السرطان.
القسطرة نفسها عبارة عن جهاز صغير يتم زرعه تحت الجلد ومتصل بأنبوب رفيع يمتد إلى الوريد. عند الحاجة لإعطاء دواء أو سحب عينة دم، يُستخدم إبرة خاصة لاختراق الجلد والوصول إلى القسطرة، مما يسمح بإيصال العلاج أو سحب العينة دون الحاجة إلى بحث متكرر عن أوردة في الأذرع أو الأيدي.
قسطرة البورتكاث تستخدم على نطاق واسع في مرضى السرطان الذين يخضعون لعلاج كيميائي متكرر أو إعطاء الأدوية بشكل منتظم، وتساعد في تقليل تكرار عمليات البحث عن الوريد وتوفير وسيلة مريحة لإدارة العلاج.
كيفية علاج قسطرة البورتكاث
عادةً ما يتم تحتاج قسطرة البورتكاث إلى الرعاية والصيانة المنتظمة للحفاظ على أداء جيد وتجنب المشاكل.علاج قسطرة البورتكاث يتضمن عناية دقيقة ومتابعة من قبل الفريق الطبي. يتضمن العلاج الرعاية اليومية للقسطرة، والتأكد من نظافتها، وتغيير الضمادة بانتظام. في حالة حدوث مشاكل مثل انسداد القسطرة أو التهاب، يمكن استخدام الإشعاع التداخلي لمعالجتها. توجيهات العلاج تعتمد على حالة المريض والمشاكل الحالية.
إليك بعض الإجراءات والنصائح حول كيفية علاج قسطرة البورتكاث:
- العناية بالنظافة: يجب الحفاظ على نظافة منطقة الجلد حول قسطرة البورتكاث. يُفضل استخدام صابون خفيف وماء دافئ لتنظيف المنطقة بانتظام. تجنب استخدام المواد المثلجة أو المنظفات القوية.
- تغيير الضمادة: يجب تغيير الضمادة بانتظام وفقًا لتوجيهات الفريق الطبي. يمكن أن يكون هذا كل أسبوعيًا أو حسب الحاجة.
- مراقبة الانتفاخ أو التورم: إذا لاحظت أي علامة على انتفاخ أو تورم حول منطقة القسطرة، فاستشر الطبيب على الفور. قد يكون ذلك علامة على مشكلة في وظيفة القسطرة.
- مراقبة الألم أو الاحمرار: أي ألم أو احمرار غير عادي في منطقة القسطرة يجب أن يتم الإبلاغ عنه للفريق الطبي.
- التزام النظام الغذائي: لبعض المرضى، قد تكون هناك توصيات خاصة بشأن النظام الغذائي لتجنب المشاكل مثل تجلط الدم.
- متابعة الفحوصات الدورية: يجب الالتزام بالفحوصات والاستشارات الدورية مع الطبيب المعالج للتحقق من أداء القسطرة وضمان سلامتها.
- الالتزام بتوجيهات العناية بالقسطرة: يجب أن تتبع بدقة توجيهات الفريق الطبي المعالج بشأن الرعاية والصيانة وأي توجيهات أخرى خاصة بحالتك.
- التواصل مع الفريق الطبي: في حالة ظهور أي مشكلة أو علامة تحذيرية، يجب عليك الاتصال بالفريق الطبي على الفور للحصول على المشورة والإرشاد.
من المهم فهم أن العناية الجيدة بقسطرة البورتكاث تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على سلامتك وضمان أن تستمر في تلقي العلاجات اللازمة بفعالية.
اهم الاثار الجانبية للعلاج الكيماوي
عند البحث عن الآثار الجانبية لعلاج الكيمياء (العلاج الكيميائي)، يجب أن نفهم أن هذه الآثار قد تختلف من شخص لآخر وتعتمد على نوع العلاج الكيميائي المستخدم والجرعة وفترة العلاج. إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية الشائعة التي قد تظهر خلال علاج الكيمياء، وتشمل:
بعض الآثار الجانبية الشائعة
- غثيان وقيء: يعد من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا، ويمكن أن يظهر خلال أيام قليلة بعد الجلسة الكيميائية. يمكن للأدوية مساعدة في التخفيف من هذه الأعراض.
- فقدان الشهية: قد تفقد الشهية وتجد صعوبة في تناول الطعام أثناء العلاج. من المهم تناول الأطعمة الصحية والتغذية الملائمة.
- فقدان الوزن: قد يؤدي فقدان الشهية والقيء إلى فقدان الوزن. من المهم مراقبة وزن الجسم والتحدث مع الفريق الطبي إذا كان الفقدان كبيرًا.
- تعب وضعف: يمكن أن تشعر بالتعب والضعف أثناء وبعد الجلسات الكيميائية. قد تحتاج إلى الراحة والنوم بشكل جيد.
- فقدان الشعر: الجلسات الكيميائية يمكن أن تسبب فقدان الشعر عادة. يكون هذا مؤقتًا ويمكن أن ينمو الشعر مجددًا بعد الانتهاء من العلاج.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي: قد تظهر مشكلات في الهضم مثل إمساك أو إسهال.
- تغيرات في الجلد والأظافر: يمكن أن تظهر تغيرات في الجلد مثل الجفاف والتهيج، وتغيرات في الأظافر مثل التشقق.
- انخفاض في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية: يمكن أن يزيد العلاج الكيميائي من خطر العدوى والنزيف.
- تغيرات في النسيج العصبي: قد تشمل تنميل أو ضعف في الأطراف.
- تأثيرات نفسية: العلاج الكيميائي يمكن أن يسبب توتر نفسي واكتئاب لبعض الأشخاص.
من المهم التحدث مع الفريق الطبي الخاص بك عن أي آثار جانبية تظهر أثناء علاج الكيمياء. يمكن أن يقدموا الدعم والعلاج المناسب للتعامل مع هذه الآثار وتقليل تأثيرها على نوعية حياتك أثناء العلاج.
الطريق الرئيسي لإدخال العلاج الكيماوي للجسم
فالطريق الرئيسي لإدخال العلاج الكيماوي للجسم هو عن طريق الحقن الوريدي , فبغض النظر عن الآلام المصاحبة للإبر المتكررة و تدميرها لجدار الاوعية الدموية مع كل إبرة تدخل للوريد و الدواء الكيماوي قد يسبب تدمير لخلايا جدار الاوعية الدموية , فيما يسمى بالتسمم الوعائي “Vascular toxicity of chemotherapy” عن طريق تدمير الخلايا المكونة لجدار الوريد , و تثبيط قدرته على التجدد و مقاومة الالتهاب , مما قد ينتج عنه تكون جلطات بالأوردة السطحية و أحيانا قرح بالجلد و التهابات عنيفة. و يسبب بالنهاية ضعف الاوردة الدموية الصغيرة الطرفية , و صعوبة ايجاد وريد مناسب للإدخال العلاج الكيماوي مما يمثل عائق كبير امام مرضى السرطان. و من هنا كان لزاما على الأطباء ايجاد حل , و كانت قسطرة البورتكاث “PORT CATH”
كيف ستحل مشاكل الحقن الوريدي الطرفي؟
الحقن الوريدي الطرفي هو إجراء طبي يتمثل في إدخال الإبرة إلى وريد في الذراع أو اليد بهدف إعطاء الأدوية أو سحب عينات الدم. يعتبر هذا الإجراء شائعًا في الرعاية الصحية ويستخدم لتوصيل العلاجات بشكل فعال إلى الدورة الدموية. تحتاج العناية بتقنيات الحقن الوريدي الطرفي إلى دقة ونظافة لضمان السلامة والفعالية.إذا كنت تواجه مشاكل مع الحقن الوريدي الطرفي (IV)، يمكنك تجربة بعض الإجراءات لحل هذه المشكلة.
إليك بعض النصائح:
- تثبيت القلب الوريدي بإحكام: تأكد من أن الإبرة أو القسطرة مثبتة بإحكام في الوريد. إذا كانت متحركة أو لا تجلس بشكل صحيح، قد تظهر مشاكل.
- استخدام وريد مناسب: حاول اختيار وريد مناسب وسهل الوصول. قد تحتاج إلى مساعدة من محترف طبي لتحديد الوريد المناسب.
- استخدام أدوات طبية ذات جودة عالية: تأكد من أن الإبر والأنابيب التي تستخدمها ذات جودة عالية ونظيفة.
- تقنية الحقن الصحيحة: تعلم تقنية الحقن الصحيحة، بما في ذلك زاوية الإبرة وسرعة الحقن. الاستماع إلى المشورة من محترفي الرعاية الصحية قد يكون مفيدًا.
- استخدام المرطبات: استخدم مرطبات الجلد إذا كان ذلك مناسبًا للمساعدة في تليين الجلد وجعل الإبرة تدخل بسهولة.
- استخدام الدعامات الوريدية (Tourniquet) بحذر: قد تساعد الدعامات الوريدية في تضخيم الوريد وجعله أكثر وضوحًا، ولكن يجب استخدامها بحذر لتجنب ضغط زائد على الوريد.
- تغيير مكان الحقن بانتظام: إذا كنت تحتاج إلى حقن متكررة أو حقن طويلة الأمد، قد تحتاج إلى تغيير مكان الحقن بانتظام للحفاظ على صحة الأوردة.
- الاهتمام بنظافة الجلد: تأكد من أن الجلد نظيف قبل الحقن، واستخدم مواد معقمة إذا كان ذلك ضروريًا.
- المراقبة المستمرة: تابع الوريد والمكان المحقون بالإبرة بعناية أثناء الحقن للتأكد من عدم حدوث تسرب.
إذا استمرت مشكلتك في الحقن الوريدي الطرفي، يُفضل التحدث مع محترف طبي أو ممرض للحصول على المشورة والمساعدة الإضافية.
العناية بالأوردة والقسطرات الوريدية
العناية بالأوردة والقسطرات الوريدية أمر مهم للحفاظ على سلامتك وضمان استمرار توفير الرعاية الصحية بشكل فعال.
إليك بعض الإرشادات حول كيفية العناية بها:
- نظافة اليدين: قبل لمس القسطرة أو القيام بأي إجراء متعلق بالعناية بها، تأكد من غسل يديك جيدًا بالصابون والماء.
- التعقيم: تأكد من أن القسطرة نظيفة ومعقمة بشكل جيد. يجب تنظيف المنطقة المحيطة بالقسطرة باستخدام مواد معقمة توصى بها الطاقم الطبي.
- تغيير الضمادة: يجب تغيير الضمادة بانتظام وفقًا لتوجيهات الطاقم الطبي. قد تكون هذه الفترة أسبوعية أو حسب الحاجة.
- متابعة الانتفاخ أو التورم: إذا لاحظت أي علامة على انتفاخ أو تورم حول منطقة القسطرة، يجب عليك الابلاغ عنها للفريق الطبي على الفور.
- مراقبة الألم أو الاحمرار: أي ألم أو احمرار غير عادي في المنطقة يجب أن يتم الإبلاغ عنه للفريق الطبي.
- الحفاظ على نظافة القسطرة: يجب تنظيف القسطرة بانتظام بالمواد المعقمة الموصى بها من قبل الطاقم الطبي.
- مراقبة السوائل: تأكد من أن السوائل تتدفق بشكل صحيح عبر القسطرة وأنها لا تنسكب خارجها.
- التواصل مع الفريق الطبي: إذا ظهرت أي مشكلة أو علامة تحذيرية، يجب عليك الاتصال بالفريق الطبي للحصول على المشورة والإرشاد.
- النظام الغذائي: لبعض المرضى، قد تكون هناك توصيات خاصة بشأن النظام الغذائي لتجنب المشاكل مثل تجلط الدم.
- الالتزام بالتوجيهات: يجب على المريض الالتزام بتوجيهات العناية بالقسطرة الصادرة عن الفريق الطبي.
تذكر أن هذه الإرشادات تعتمد على نوع القسطرة وحالة المريض، لذا من المهم دائمًا متابعة توجيهات الفريق الطبي الخاص بك والتحدث معهم إذا كنت تواجه أي استفسارات أو مشكلات.
علاج قسطرة البورتكاث باستخدام الإشعاع التداخلية
علاج قسطرة البورتكاث باستخدام الإشعاع التداخلية هو إجراء طبي يستخدم لعلاج المشاكل أو المضاعفات التي قد تظهر مع هذا النوع من القسطرات. يمكن استخدام الإشعاع التداخلي لعلاج عدة مشاكل محتملة مع قسطرة البورتكاث،
ومن بين هذه المشاكل:
- انسداد القسطرة: في حالة انسداد القسطرة بسبب تكون الجلطات أو تراكمات أخرى، يمكن استخدام الإشعاع التداخلي لتنظيف القسطرة واستعادة تدفق السوائل من خلالها.
- نقص الدم والنزيف: في حالة حدوث نزيف من موقع القسطرة أو محيطها، يمكن استخدام الإشعاع التداخلي لوقف النزيف.
- عدوى القسطرة: إذا تطورت عدوى في موقع القسطرة، قد يقترح الإشعاع التداخلي لمعالجة هذه العدوى أو إزالة القسطرة إذا كان ذلك ضروريًا.
- تضخم الوريد المجاور: قد يستخدم الإشعاع التداخلي لتقليل تضخم الوريد الذي يحيط بالقسطرة.
يتم إجراء العلاج بالإشعاع التداخلي تحت إشراف فريق طبي متخصص في ذلك. يتضمن الإجراء إدخال قسطرة دقيقة تحت توجيه الأشعة إلى المنطقة المستهدفة، حيث يمكن توجيه الإشعاع بدقة إلى المكان الذي يحتاج إلى العلاج.
يجب أن يتم التحدث مع الطبيب المعالج حول أي مشكلة أو مضاعفة تحدث مع قسطرة البورتكاث، وسيقوم الفريق الطبي بتقديم التقييم والعلاج المناسب بناءً على الحالة الفردية.