
-
Posted By DR.Mamhoud Ghalab
-
-
Comments 0
تشخيص هشاشة العظام – وكيفية تشخيصها وفحوصاتها
تشخيص هشاشة العظام – وكيفية تشخيصها وفحوصاتها حيث ان تشخيص هشاشة العظام هو عملية مهمة تتضمن تقييم صحة وكثافة العظام. يمكن أن يتم تشخيص هشاشة العظام من خلال العديد من الطرق والاختبارات السريرية والشعاعية. فيما يلي فقرة تشرح بعض الطرق الشائعة لتشخيص هشاشة العظام: تشمل أول خطوة في تشخيص هشاشة العظام تقييم عوامل الخطر للمريض، مثل التاريخ العائلي للمرض والعادات الحياتية مثل التدخين والتغذية. يجب على الطبيب أيضًا الاستماع إلى الشكاوى والأعراض التي يشعر بها المريض.
كيفية تشخيص هشاشة العظام ؟
تشخيص هشاشة العظام يشمل عدة خطوات واختبارات مختلفة. إليك كيفية تشخيص هشاشة العظام:
- التقييم السريري:
- يبدأ التشخيص بالتقييم السريري من قبل الطبيب، حيث يستمع إلى تاريخ المريض الصحي ويسأل عن عوامل الخطر المحتملة مثل التاريخ العائلي للهشاشة والعادات الحياتية.
- يتحدث الطبيب أيضًا عن الأعراض التي يشعر بها المريض، مثل الكسور السابقة أو الألم في العظام.
- اختبار كثافة العظام:
- اختبار كثافة العظام هو الاختبار الرئيسي لتشخيص هشاشة العظام. يتم أداء هذا الاختبار باستخدام أدوات مثل اختبار الدكتورة للتصلب المعقد (DEXA)، وهو اختبار غير مؤلم وسريع.
- يتم تصوير مناطق محددة من الجسم، مثل العمود الفقري والورك، لقياس كثافة العظام. يتيح هذا الاختبار للطبيب تقدير مدى كثافة العظام ومقارنتها بالقيم الطبيعية.
- الأشعة السينية والصور الشعاعية:
- يمكن أن تساعد الأشعة السينية والصور الشعاعية في تقدير كثافة العظام وتحديد أي تغيرات في الهيكل العظمي.
- اختبارات الدم:
- يمكن أن تساعد اختبارات الدم في تقدير مستويات الكالسيوم وفيتامين د والهرمونات المرتبطة بالعظام.
- التقييم الشامل:
- يتم دمج نتائج الاختبارات والتقييم السريري للتوصل إلى تشخيص هشاشة العظام.
- العوامل الأخرى مثل العادات الغذائية والنشاط البدني والتاريخ العائلي تؤخذ في الاعتبار أيضًا.
بناءً على تشخيص هشاشة العظام ، يمكن للأطباء تطوير خطة علاج مخصصة تتضمن تغييرات في نمط الحياة والأدوية إذا كان ذلك ضروريًا. يهدف العلاج إلى زيادة كثافة العظام والوقاية من الكسور المرتبطة بالهشاشة. يجب أن تكون هذه الخطة تحت إشراف الطبيب المختص.
أضرار هشاشة العظام
هشاشة العظام هي حالة تتسم بفقدان كثافة العظام وضعفها، مما يجعل العظام أكثر هشاشة وسهولة كسرها. إليك بعض الأضرار والمشاكل التي يمكن أن تنتج عن هشاشة العظام:
- كسور العظام: هشاشة العظام تجعل العظام أكثر تعرضًا للكسور، وعادة ما تكون هذه الكسور أكثر شيوعًا في العمود الفقري والورك والرسغ. تلك الكسور يمكن أن تكون مؤلمة وتسبب تقليل في القدرة على الحركة وتقييد الوظائف اليومية.
- الألم والتشنجات: قد يصاحب هشاشة العظام ألم في المفاصل والعضلات وتشنجات عضلية. هذه الأعراض يمكن أن تكون مؤلمة وتسبب ضعفاً في العضلات.
- تقليل الارتفاع: العظام الهشة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض في الارتفاع بسبب ثني العمود الفقري أو انهيار الفقرات.
- القيود في الحركة: قد تؤثر هشاشة العظام على القدرة على الحركة والقيام بالأنشطة اليومية بشكل كامل، مما يزيد من اعتماد الشخص على مساعدة آخرين.
- الضرر النفسي والاجتماعي: يمكن أن تكون هشاشة العظام مصدرًا للقلق والاكتئاب نتيجة الألم والاعتماد على الآخرين. كما يمكن أن تقلل من نوعية الحياة والاستقلالية.
- تكاليف العلاج: علاج هشاشة العظام يمكن أن يكون مكلفًا، بما في ذلك تكاليف الأدوية والرعاية الصحية والعلاج الطبيعي.
- تعقيدات جراحية: في حالات خطيرة من هشاشة العظام، قد تكون الكسور بحاجة إلى عمليات جراحية لإصلاحها، مما يشكل مخاطر إضافية.
من المهم الوقاية من هشاشة العظام من خلال نمط حياة صحي، ومراجعة الطبيب بانتظام لتقييم الكثافة العظمية واتباع الإجراءات اللازمة للعلاج والوقاية. تجنب الإصابة والسقوط والحفاظ على تغذية جيدة وممارسة الرياضة يمكن أن تقلل من خطر هشاشة العظام وتقليل الأضرار المحتملة.
أعراض هشاشة العظام
هشاشة العظام (أو مرض العظام الهشة) هو حالة تتسم بفقدان كثافة العظام، مما يجعلها هشة وأقل قوة. يمكن أن تكون الأعراض معتدلة أو غير واضحة في المراحل المبكرة من المرض، ولكن مع مرور الوقت وتطور الحالة، قد تظهر بعض الأعراض البارزة. إليك بعض الأعراض الشائعة لهشاشة العظام:
- الكسور: الكسور هي واحدة من أعراض هشاشة العظام الأكثر شيوعًا. يمكن أن تحدث الكسور بسهولة حتى نتيجة إصابات طفيفة أو سقوط. الكسور الشائعة تشمل الكسور في العمود الفقري، الورك، والرسغ.
- الألم: الألم في العظام والمفاصل يمكن أن يكون عرضًا لهشاشة العظام. هذا الألم يمكن أن يكون مستمرًا أو متكررًا.
- طول القامة: هشاشة العظام قد تؤدي إلى فقدان الطول بسبب انكماش الفقرات في العمود الفقري.
- انحناء الظهر: يمكن أن يؤدي هشاشة العظام إلى انحناء الظهر وتشوه العمود الفقري، مما يعرف باسم قوس الظهر.
- الكسل والتعب: بعض الأشخاص المصابين بهشاشة العظام قد يعانون من الكسل والتعب بسبب الألم والتقليل من النشاط البدني.
- انفصال العظم عن المفصل: في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي هشاشة العظام إلى انفصال العظم عن المفصل بسهولة.
من المهم مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو إذا كنت تعتقد أن لديك عوامل خطر لهشاشة العظام. تقييم الطبيب يمكن أن يساعد في التشخيص المبكر وتحديد الخطوات اللازمة للعلاج والوقاية.
اضرار أدوية هشاشة العظام
أدوية هشاشة العظام (التي تستخدم لعلاج هشاشة العظام أو للوقاية منها) تساعد علي تشخيص هشاشة العظام قد تكون فعالة في زيادة كثافة العظام وتقليل مخاطر الكسور، ولكنها قد تصاحبها بعض الآثار الجانبية والمخاطر. يجب على المريض أن يتحدث مع الطبيب قبل بدء أي علاج وفهم الفوائد والمخاطر المحتملة للدواء. إليك بعض الآثار الجانبية والمخاطر الممكنة لأدوية هشاشة العظام:
- آلام في المفاصل والعضلات: قد تشعر بآلام في المفاصل والعضلات كآثار جانبية لبعض أدوية هشاشة العظام.
- آثار هضمية: بعض الأدوية قد تسبب آثاراً هضمية مثل اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي.
- آثار على الكلى: بعض الأدوية قد تؤثر على وظيفة الكلى، ولذلك يجب مراقبة وظيفة الكلى بانتظام أثناء استخدام هذه الأدوية.
- ارتفاع ضغط الدم: بعض الأدوية قد تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم.
- مشاكل في القلب: بعض الأدوية يمكن أن تزيد من مخاطر مشاكل في القلب، وخاصة إذا كانت هناك عوامل خطر أخرى.
- تأثير على العظام: بعض الأدوية يمكن أن تسبب تأثيرات عكسية على العظام، مثل الكسور العارية التي تحدث عندما تكون العظام هشة وهناك انكماش في الطول.
- التفاعلات الدوائية: بعض الأدوية يمكن أن تتفاعل مع أدوية أخرى قد يتناولها المريض.
- تحسس الجلد: قد يظهر تحسس الجلد أحياناً كرد فعل جانبي للأدوية.
تذكر أن فعالية العلاج والمخاطر المحتملة تعتمد على نوع الدواء والجرعة والمدة. يجب دائما استشارة الطبيب والامتثال لتوجيهاته بدقة. قد يتطلب الأمر تقييم دوري لضمان أن العلاج يجري بأمان وفعالية.
فحص هشاشة العظام عن طريق الأشعة التداخلية
فحص هشاشة العظام عن طريق الأشعة التداخلية (CT Scan) هو إحدى الطرق المتاحة لتقييم كثافة العظام وتشخيص هشاشة العظام. الأشعة التداخلية تعتمد على تقنية الأشعة السينية وتُستخدم لإنتاج صور مفصلة للهيكل العظمي. ولكن يُفضل عادةً استخدام اختبار الدكتورة للتصلب المعقد (DEXA) كوسيلة رئيسية لقياس كثافة العظام، لأنه يوفر نتائج دقيقة ومعلومات كافية لتشخيص هشاشة العظام.
مع ذلك، إذا كان هناك سبب معين يجعل DEXA غير مناسب أو غير كافٍ للتقييم، مثل تقييم الهيكل العظمي للمناطق التي لا يمكن الوصول إليها بسهولة عن طريق DEXA، فقد يتم استخدام الأشعة التداخلية كبديل. يمكن للأشعة التداخلية إنتاج صور ثلاثية الأبعاد للعظام وقياس كثافتها بدقة.
تحتاج إلى استشارة طبيبك لتحديد الطريقة المثلى لتقييم هشاشة العظام بناءً على تاريخك الصحي والظروف الفردية الخاصة بك. بغض النظر عن الطريقة المستخدمة، تقييم كثافة العظام هو جزء مهم من تشخيص وعلاج هشاشة العظام لتقليل مخاطر الكسور وتحسين صحة العظام.