
-
Posted By DR.Mamhoud Ghalab
-
-
Comments 0
علاج هشاشة العظام – العلاج الدوائي والهرموني
علاج هشاشة العظام – العلاج الدوائي والهرموني تختلف الخيارات العلاجية في علاج هشاشة العظام و الطرق المستخدمة على حسب درجة ضعف العظام وقت التشخيص و السن و سواءً كان المريض ذكرا ام انثى , و اذا ما كانت حدثت كسور ام لا . فاذا تم التشخيص بعد حدوث كسر يعتمد العلاج على مساعدة التئام الكسر الحالى و تقليل فرص حدوث كسور اخرى.
مع رحلة علاج هشاشة العظام و انخفاض كثافتها , تخرج منها معادن الكالسيوم و غيرها من المعادن التى كانت تحافظ على صلابتها , و للاسف مجرد تعويض تلك المعادن لا يكفى لاعادة صلابة العظام , بل يلزم وجود دافع قوى لاعادة بناء العظام , و ذلك الدافع هو العلاج الهرمونى الذى يعمل على ادخال الكالسيوم الى العظام و اعادة بنائها , بجانب الحفاظ على نسب كافية من الكالسيوم بالجسم.
ما هي هشاشة العظام ؟
هشاشة العظام تعتبر مشكلة شائعة لدى الأشخاص الأكبر سناً، خاصة النساء بعد انقطاع الطمث (يتعلق بالهرمونات)، ولكنها يمكن أن تؤثر على أي شخص في أي عمر. تزيد احتمالية الإصابة بالكسور، وخاصة كسور الفقرات والورك، مما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة والجودة الحياتية للأشخاص المصابين بالمرض.
عوامل الخطر لهشاشة العظام تشمل نقص الكالسيوم وفيتامين د في النظام الغذائي، والتدخين، وارتفاع معدل استهلاك الكحول، وقلة ممارسة الرياضة، والوراثة. يمكن الوقاية وعلاج هشاشة العظام من خلال التغييرات في نمط الحياة والعلاج الطبي، حسب تقدير الطبيب المعالج.
ما هي أسباب هشاشة العظام ؟
هناك عدة أسباب لهشاشة العظام، والعديد من هذه العوامل يمكن أن تتفاعل مع بعضها البعض لزيادة احتمالية الإصابة بهذا المرض. البعض من هذه العوامل تشمل:
- العوامل الوراثية: إذا كانت هشاشة العظام منتشرة في عائلتك، فإن لديك احتمال أكبر للإصابة بهذا المرض. وراثة عوامل مثل هياكل العظام وكثافتها العظام يمكن أن تلعب دورًا هامًا في احتمالية الإصابة.
- نقص الكالسيوم وفيتامين د: نقص الكالسيوم وفيتامين د في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة احتمالية هشاشة العظام.
- انقطاع الطمث: النساء بعد انقطاع الطمث (سن اليأس) يكون لديهن احتمالية أكبر للإصابة بهشاشة العظام نتيجة انخفاض مستويات الهرمونات الأنثوية، وهي هرمونات تلعب دورًا في تقوية العظام.
- التدخين: التدخين يمكن أن يزيد من احتمالية هشاشة العظام، حيث يمكن أن يؤدي إلى تدني كثافة العظام.
- ارتفاع معدل استهلاك الكحول: تناول الكحول بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى تدهور كثافة العظام.
- قلة ممارسة الرياضة: عدم ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يضعف العظام ويزيد من احتمالية هشاشة العظام.
- الأدوية: بعض الأدوية، مثل الستيرويدات وبعض أدوية الصرع وأدوية السرطان، يمكن أن تزيد من احتمالية هشاشة العظام كآثار جانبية.
- انخفاض وزن الجسم: الأشخاص الذين يعانون من نقص وزن الجسم أو انخفاض مؤشر كتلة الجسم (BMI) يكونون أكثر عرضة لهشاشة العظام.
تذكر أن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورًا في هشاشة العظام، ولكن هذه هي العوامل الشائعة التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض.
أعراض الهشاشة المبكره
الهشاشة المبكرة أو مرض هشاشة العظام هو حالة تتسم بفقدان كثافة العظام وضعفها بشكل تدريجي، مما يزيد من خطر الكسور. في المراحل المبكرة من هذا المرض، قد لا تكون هناك أعراض واضحة. ومع ذلك، عندما تتقدم المرض، قد تظهر بعض العلامات والأعراض التي تشمل:
- الم بالعظام: قد يشعر المصابون بألم في العظام، وخاصة في منطقة الظهر والوركين واليدين والأرجل. هذا الألم قد يكون مستمرًا أو متكررًا.
- انكسارات العظام: الهشاشة المبكرة تزيد من خطر الكسور، وخاصة في العظام الهشة مثل الفقرات والورك والرسغ.
- انخفاض الطول: قد يؤدي تدهور كثافة العظام إلى انخفاض طول الشخص بمرور الوقت.
- انحناء الظهر: يمكن أن تؤدي الكسور في الفقرات القطنية إلى انحناء الظهر (قوس القامة)، مما يسبب ألمًا وتقييدًا في الحركة.
- ضعف العضلات: الهشاشة المبكرة يمكن أن تؤدي إلى ضعف العضلات وتقليل القوة العامة للجسم.
- التعب: بعض الأشخاص المصابين بالهشاشة المبكرة قد يشعرون بالتعب بسهولة.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو إذا كنت تشتبه في وجود هشاشة مبكرة، فمن المهم مراجعة طبيبك للتقييم والتشخيص وبحث الخيارات المتاحة للوقاية من تدهور الحالة ومعالجتها. تشمل الوقاية والعلاج العادة تغييرات في نمط الحياة والأدوية المعينة لتعزيز صحة العظام.
أدوية تسبب هشاشة العظام
هناك عدد من الأدوية التي يمكن أن تساهم في زيادة احتمالية هشاشة العظام (أي تقليل كثافة العظام) عند استخدامها بشكل طويل الأمد. من بين هذه الأدوية:
- الستيرويدات: تشمل الكورتيكوستيرويدات مثل البيدنيزولون والبريدنيزون والديكساميثازون. يُعرف استخدام الستيرويدات بجرعات عالية على المدى الطويل بأنه يزيد من احتمالية هشاشة العظام.
- الأدوية المضادة للاكتئاب: بعض الأدوية المضادة للاكتئاب من فئة مثبطات اعتراض السيروتونين ومثبطات الانتقال العصبي (مثل الفلوكستين والباروكسيتين) يمكن أن تؤثر على كثافة العظام.
- الأدوية المضادة للاعتقال (المضادات للصرع): بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع، مثل فينيتوئين وكاربامازيبين، يمكن أن تزيد من احتمالية هشاشة العظام.
- أدوية الستيرويدات الجنسية: هذه الأدوية تُستخدم لعلاج اضطرابات الجنس وقد تؤثر على كثافة العظام.
- مضادات الاستهلاك (التي لها تأثيرات مضادة للاستهلاك): بعض أدوية مضادات الاستهلاك التي تُستخدم لعلاج الالتهابات المزمنة وأمراض مثل الروماتويد، يمكن أن تؤثر على صحة العظام.
- العلاج الهرموني للسرطان: بعض أدوية العلاج الهرموني التي تستخدم في علاج أنواع معينة من السرطان، مثل العلاج بالهرمونات لسرطان الثدي، يمكن أن تؤثر على كثافة العظام.
إذا كنت تتناول أي من هذه الأدوية بانتظام، فمن المهم استشارة طبيبك حول مخاطر هشاشة العظام وكيف يمكن تقليل هذه المخاطر والحفاظ على صحة عظامك. قد تكون هناك بدائل أو إجراءات وقائية يمكن اتخاذها للتعامل مع تأثيرات هذه الأدوية على العظام.
علاج هشاشة العظام بالأشعة التداخلية
علاج هشاشة العظام باستخدام الأشعة التداخلية هو إجراء طبي يستخدم لزيادة كثافة العظام وتقويتها. هذا العلاج يعرف أيضًا بـ “تكنولوجيا الأمواج فوق الصوتية بالأشعة التداخلية” أو “الأشعة التداخلية السونية”.
تعمل الأشعة التداخلية عند استخدامها لعلاج هشاشة العظام على توليد أمواج فوق صوتية تساعد في تحفيز النمو العظمي وزيادة كثافة العظام. يتم توجيه هذه الأمواج إلى منطقة العظام المستهدفة من خلال الجلد بواسطة الأجهزة الخاصة المصممة لهذا الغرض.
هناك دراسات قد أظهرت بعض الفوائد المحتملة للعلاج بالأشعة التداخلية في تقوية العظام والحد من فقدان كثافتها، ولكن لا يزال هذا العلاج موضوعًا للبحث والتقييم. يجب دائمًا استشارة طبيبك قبل البدء في أي علاج لهشاشة العظام. يمكن أن يقترح طبيبك العلاجات التي تناسب حالتك الشخصية والتاريخ الصحي. تذكر أن الأشعة التداخلية ليست العلاج الوحيد المتاح لهشاشة العظام، وقد تحتاج إلى مزيد من العلاجات المتعددة بما في ذلك تغييرات في نمط الحياة والأدوية المعينة.
العلاج الهرموني لهشاشة العظام
العلاج الهرموني لهشاشة العظام يتضمن استخدام الهرمونات لزيادة كثافة العظام والحد من فقدانها. أحد العلاجات الهرمونية الشائعة لهشاشة العظام هو العلاج بالهرمون الجنسي الأنثوي الاستروجين، والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على كثافة العظام.
الاستروجين يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة العظام لدى النساء. ومع ذلك، مستوى الاستروجين ينخفض بشكل طبيعي بعد انقطاع الطمث (يتوقف الدورة الشهرية)، مما يؤدي إلى فقدان كثافة العظام. لذا، في بعض الحالات، يمكن للنساء استخدام الاستروجين بوصفة طبية كجزء من العلاج لهشاشة العظام.
يجب مراجعة طبيبك لمناقشة فوائد ومخاطر العلاج بالاستروجين ومعرفة ما إذا كان مناسبًا لحالتك الشخصية. يمكن أيضًا أن يقترح طبيبك استخدام مستحضرات هرمونية أخرى مثل هرمون البروجستين أو الهرمونات البيافية في بعض الحالات.
العلاج الهرموني لهشاشة العظام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الكسور وتحسين كثافة العظام، لكنه يأتي مع مخاطر محتملة، بما في ذلك زيادة خطر تطور بعض الأمراض مثل سرطان الثدي والأمراض القلبية والأوعية. لذا، يجب أن يتم اتخاذ القرار بشأن العلاج الهرموني بعناية بناءً على مشورة طبيب مختص.