
-
Posted By DR.Mamhoud Ghalab
-
-
Comments 0
مرض هشاشة العظام – وطرق الحفاظ على عظامك
مرض هشاشة العظام – وطرق الحفاظ على عظامك حيث ان العظام ليست مجرد اجسام صلبة , يستند عليها أعضاء الجسم و يصلب الانسان بها نفسه . و لكنها تحتوى ملايين الخلايا الحية التي تنمو و تتجدد و تموت و ينمو غيرها ,, و هكذا تبقى العظام في تجدد مستمر بين خلايا قادرة على الانقسام و تكوين خلايا عظمية جديدة “osteoblasts” و ما بين خلايا تلتهم الخلايا القديمة “osteoclasts” . ومرض هشاشة العظام هو مرض يؤثر على كثافة وقوة العظام، مما يجعلها هشة وسريعة التآكل. يكون هناك انقصاد في كمية المعادن في العظام وتغير في هيكلها الداخلي، مما يجعلها أقل قوة وأكثر عرضة للكسور والكسر. يمكن أن يكون هذا المرض نتيجة لعوامل وراثية وعوامل بيئية مثل نقص الكالسيوم وفيتامين D، وانخفاض هرمونات الجنس، واستخدام الأدوية المعينة. من المهم اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية الجيدة وممارسة الرياضة، للوقاية من هشاشة العظام والمحافظة على صحة العظام.
ما هو هيكل العظام الطبيعي ؟
هيكل العظام الطبيعي يشمل مجموعة متنوعة من العظام التي تشكل الهيكل العظمي للإنسان. العظام تأتي بأشكال وأحجام مختلفة وتؤدي وظائف متنوعة في الجسم. هنا هي بعض العظام الرئيسية ووظائفها الرئيسية في الجسم:
- الجمجمة (الجمجمة): تحمي الدماغ وتشكل هيكل الجمجمة.
- العمود الفقري: يتكون من مجموعة من الفقرات التي تدعم الجسم وتساهم في الحركة وتحمي النخاع الشوكي.
- الضلوع: تحمي الأعضاء الداخلية مثل القلب والرئتين وتساهم في عملية التنفس.
- العظام الطويلة: تشمل العظام مثل عظم الذراع (الزراع) وعظم الساق (الساق) وهي مسؤولة عن الحركة ودعم الجسم.
- العظام القصيرة: مثل عظم الكسر والقاعسة، وهذه العظام توفر دعمًا للأعضاء الداخلية.
- العظام المسطحة: تشمل العظام مثل العظمة وعظمة الصدر، وتحمي الأعضاء الداخلية وتسهم في عملية التنفس.
- العظام الجانبية: تشمل العظام الأصابع والأصابع والأصابع الأخرى، وتمكن من الحركة والقبض.
إن هيكل العظام يوفر الدعم للجسم ويسمح بالحركة ويحمي الأعضاء الحيوية. تتفاعل العظام مع العضلات والأربطة لتنفيذ الحركات والوظائف المختلفة في الجسم.
ماهي هشاشة العظام و أسبابها ؟
هشاشة العظام، المعروفة أيضًا بـ “مرض هشاشة العظام” أو “التصلب اللامتجانس للعظام”، هي حالة طبية تؤثر على كثافة العظام وتجعلها أكثر هشاشة وضعفًا. يتميز هذا المرض بفقدان العظام لمعادنها وهيكلها الداخلي، مما يجعلها أقل قوة وأكثر عرضة للكسور والكسر بسهولة.
الأسباب الرئيسية لهشاشة العظام تشمل:
- انخفاض مستويات الهرمونات الجنسية: انخفاض هرمونات الإستروجين في النساء بعد انقطاع الطمث (اليأس) وانخفاض هرمون الذكورة (التيستوستيرون) في الرجال يمكن أن يزيدان من خطر هشاشة العظام.
- عوامل وراثية: إذا كان لديك أفراد في عائلتك مصابين بالهشاشة، فقد تكون معرضًا للإصابة بها أيضًا.
- نقص في الكالسيوم وفيتامين D: نقص الكالسيوم وفيتامين D في النظام الغذائي يمكن أن يزيد من احتمالية هشاشة العظام.
- العوامل البيئية: التدخين واستهلاك كميات كبيرة من الكحول وقلة التمرين البدني يمكن أن يزيد من خطر هشاشة العظام.
- بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات وبعض الأدوية المضادة للاختلاج يمكن أن تؤدي إلى فقدان العظام.
هشاشة العظام تزيد من خطر الكسور، وخاصة في المناطق مثل الورك والعمود الفقري والكسور في الكسرين. للتشخيص والوقاية من هشاشة العظام، يجب استشارة طبيبك للتقييم واستشارته حول العوامل الوقائية والعلاج المناسب في حالة الحاجة.
اعراض هشاشة العظام
هناك عادة لا توجد أعراض خاصة لهشاشة العظام في مراحل مبكرة من المرض. يمكن أن تظهر أعراض فعلية فقط عندما تصبح العظام هشة للغاية ويحدث كسر أو تمزق. الأعراض الرئيسية التي يمكن أن تظهر عند الأشخاص المصابين بهشاشة العظام تشمل:
- كسور العظام: الكسور تكون أكثر شيوعًا في العظام الهشة، وتحدث بسهولة عند التعرض للإجهاد البسيط. الكسور الشائعة تشمل كسور الورك والكسور في العمود الفقري والكسور في الرسغ.
- آلام في العظام: بعض الأشخاص قد يشعرون بآلام في العظام والمفاصل بسبب هشاشة العظام، وخصوصًا عند تقدم المرض.
- انخفاض الطول: هشاشة العظام في العمود الفقري يمكن أن تؤدي إلى ضغط على الفقرات وانخفاض في الطول.
- انحناء الظهر: قد يؤدي هشاشة العظام في العمود الفقري إلى انحناء الظهر مما يعرف باسم “كسر الفقرة الجابية” أو “التقوس الهشاشي.”
- ضعف العظام: هشاشة العظام تجعل العظام أقل قوة وقد تسبب صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.
يهم معالجين هشاشة العظام في الحد من تفاقم المرض وتقديم العلاج والتوجيه لتقوية العظام والوقاية من الكسور المستقبلية. إذا كنت تعتقد أن لديك عوامل مخاطر لهشاشة العظام أو إذا كانت لديك أعراض تشير إلى وجود المرض، يجب عليك استشارة طبيبك للتقييم والتشخيص.
أنواع هشاشة العظام
هشاشة العظام هي حالة طبية تؤدي إلى فقدان العظام لكثافتها وتصبح هشة وضعيفة، وهناك عدة أنواع من هشاشة العظام، بما في ذلك:
- هشاشة عامة: هذا هو نوع الهشاشة العظام الأكثر شيوعًا والذي يمكن أن يؤثر على العظام في مختلف أنحاء الجسم.
- هشاشة العظام الجزئية: هذا النوع من هشاشة العظام يؤثر عادة على منطقة معينة من الجسم، مثل الفقرات في العمود الفقري.
- هشاشة العظام الثانوية: تحدث هذه الحالة نتيجة لأمراض أخرى أو استخدام الأدوية التي تؤثر سلبًا على العظام. على سبيل المثال، الهشاشة الثانوية يمكن أن تكون نتيجة لاستخدام المكملات الكورتيكوستيرويدية لفترة طويلة أو بسبب أمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
- هشاشة العظام الجينية: هذا النوع من هشاشة العظام يكون نتيجة لاضطراب وراثي ويكون موجودًا منذ الولادة.
- هشاشة العظام الناتجة عن نقص الهرمونات: تحدث هشاشة العظام نتيجة لانخفاض مستويات الهرمونات الجنسية، مثل هرمون الإستروجين في النساء بعد انقطاع الطمث وهرمون الذكورة (التيستوستيرون) في الرجال.
- هشاشة العظام الناجمة عن نقص التغذية: نقص العناصر الغذائية مثل الكالسيوم وفيتامين D في النظام الغذائي يمكن أن يسهم في هشاشة العظام.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي نوع من هشاشة العظام استشارة طبيبهم لتقديم التقييم والعلاج المناسب. علاج هشاشة العظام يمكن أن يشمل تغييرات في النمط الحياة وتعديلات في النظام الغذائي، بالإضافة إلى الأدوية في بعض الحالات.
اثار هشاشة العظام
هشاشة العظام يمكن أن تسبب تأثيرات خطيرة على الصحة والحياة اليومية. الاثار الرئيسية لهشاشة العظام تشمل:
- الكسور: هشاشة العظام تجعل العظام أكثر هشاشة وضعفًا، وبالتالي تزيد من خطر الكسور بشكل كبير. الكسور الشائعة تشمل كسور الورك والكسور في العمود الفقري والكسور في الرسغ.
- ألم وتورم: الكسور المرتبطة بالهشاشة العظام يمكن أن تسبب الألم والتورم في المناطق المصابة.
- قلة الحركة: الألم والضعف الناتجين عن كسور الهشاشة يمكن أن يؤديان إلى قلة الحركة وصعوبة القيام بالأنشطة اليومية.
- انحناء الظهر: هشاشة العظام في العمود الفقري يمكن أن تؤدي إلى انحناء الظهر وتقوس هشاشي في الفقرات.
- فقدان الاستقلالية: الأثر النفسي لهشاشة العظام يمكن أن يكون كبيرًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى فقدان الاستقلالية والاعتماد على الآخرين لأداء الأنشطة اليومية.
- التقليل من الجودة ومدى الحياة: الكسور الناتجة عن هشاشة العظام يمكن أن تؤثر على جودة حياة الشخص وتقليل مدى الحياة، خصوصًا في الحالات الشديدة.
لتجنب هذه الآثار السلبية، من المهم اتخاذ إجراءات وقائية وعلاجية مناسبة إذا كنت تعاني من هشاشة العظام أو تعرضت لعوامل مخاطر تزيد من احتمالية الإصابة بها. تشمل الإجراءات الوقائية تغذية صحية غنية بالكالسيوم وفيتامين D، ممارسة الرياضة بانتظام، والتوقف عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول. العلاج يمكن أن يشمل أيضًا تناول أدوية تساعد في تقوية العظام.
طرق الحفاظ على عظامك من هشاشة العظام
يمكن القيام بالعديد من الإجراءات للمساعدة في الحفاظ على صحة العظام وتقليل خطر هشاشة العظام. إليك بعض الطرق للمساعدة في الحفاظ على عظامك:
- التغذية الصحية:
- ضمن الكالسيوم في نظامك الغذائي: الكالسيوم ضروري لصحة العظام. يمكن العثور على الكالسيوم في الحليب ومشتقاته، والسلطات الخضراء الداكنة، والأسماك مثل السلمون.
- تناول فيتامين D: فيتامين D يلعب دورًا حاسمًا في امتصاص الكالسيوم في العظام. يمكن الحصول على فيتامين D من أشعة الشمس والمكملات الغذائية.
- تناول البروتين: البروتين مهم لصحة العظام، ويمكن العثور على البروتين في اللحوم والأسماك والألبان ومصادر نباتية مثل البقوليات.
- ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة التمارين التي تحمل وزن الجسم مثل المشي ورفع الأثقال، تعزز من قوة العظام وكثافتها.
- التوقف عن التدخين: التدخين يمكن أن يزيد من خطر هشاشة العظام، لذا من الهام التوقف عن هذه العادة الضارة.
- تقليل استهلاك الكحول: كميات كبيرة من الكحول يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة العظام، لذا من المهم تقليل استهلاكها.
- الاهتمام بصحة العظام أثناء الطفولة وفترة النمو: توفير تغذية صحية وممارسة التمارين الرياضية منذ سن مبكرة يمكن أن يساعد في بناء عظام قوية.
- الفحوصات الدورية: من المهم القيام بفحوصات دورية لقياس كثافة العظام وفحص الهشاشة للكشف عن مشاكل مبكرة واتخاذ الإجراءات الضرورية.
- استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من عوامل مخاطر لهشاشة العظام أو تشكو من أعراض مثل الألم في العظام أو تمزق العظام بسهولة، فاستشر طبيبك لتقديم التقييم والتوجيه الطبي.
المحافظة على صحة العظام يتطلب جهداً مستداماً على المدى الطويل والامتثال لنمط حياة صحي.
دور الأشعة التداخلية في علاج هشاشة العظام
الأشعة التداخلية (Interventional Radiology) هي تخصص طبي يستخدم الأشعة السينية أو الصور المصوّرة بالأشعة للتشخيص والعلاج في العديد من الحالات الطبية، بما في ذلك هشاشة العظام. لكن يجب أن تلاحظ أن الأشعة التداخلية نفسها ليست علاجًا لهشاشة العظام بالمعنى التقليدي. بدلاً من ذلك، يمكن استخدامها كجزء من إجراءات أو أدوات طبية للتشخيص أو الإجراءات الإدراكية التي تتعامل مع تداخلات هشاشة العظام.
على سبيل المثال، تشمل بعض الإجراءات والتداخلات التي يمكن استخدام الأشعة التداخلية في معالجتها ما يلي:
- البالونات الكهربائية (Kyphoplasty و Vertebroplasty): يمكن استخدام الأشعة التداخلية لمساعدة في توجيه إبر دقيقة إلى الفقرات المصابة في حالات كسور العمود الفقري نتيجة هشاشة العظام. يتم حقن الإبر بالمواد المعقمة أو البالونات الكهربائية لملء الفقرة المصابة واستعادة الارتفاع والاستقرار الفقري.
- الإبر التي تحتوي على مادة بيفوسفونات: يمكن أن تستخدم الأشعة التداخلية للتوجيه وحقن الإبر التي تحتوي على مواد بيفوسفونات مباشرة في العظام لتقوية العظام وتقليل فقدان كثافة العظام.
- تصوير الإشعاعي للتقييم والمتابعة: يمكن استخدام الأشعة التداخلية للتصوير ومراقبة الحالة والتغييرات في كثافة العظام على مر الوقت.
من الضروري أن تتم هذه الإجراءات تحت إشراف طبي مؤهل ومختص في الأشعة التداخلية. تحدد مناسبة العلاج بناءً على حالة كل مريض ومتغيرات معينة، وعادةً ما يتم دمج العلاج بالأشعة التداخلية مع استراتيجيات أخرى لعلاج هشاشة العظام، مثل تناول الأدوية المعتمدة على الكالسيوم وفيتامين D والتغذية الملائمة وممارسة الرياضة.