الأورام الليفية شائعة، حيث تصاب حوالي 1 من كل 3 نساء في مرحلة ما من حياتهن.
غالبًا ما تحدث في النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و 50 عامًا.
يُعتقد أن الأورام الليفية تحدث بشكل أكثر لدى النساء من أصل أفريقي.
يعتقد أيضًا أنها تحدث في كثير من الأحيان في النساء البدينات أو اللواتي يعانين من زيادة الوزن لأن زيادة الوزن تزيد من مستوى هرمون الاستروجين في الجسم.
النساء اللواتي لديهن أطفال لديهم خطر أقل للإصابة بالأورام الليفية، ويقل الخطر أكثر كلما زاد عدد أطفالك.
الرحم ليس مجرد عضو عادى داخل جسم المرأة , و لكنه منبت البشرية و سر كمال انوثة المرأة. و الرحم ليس عضو ثابت على حاله طول العمر, و انما يتغير كل شهر ما بين بناء و هدم في استعداده لاستقبال الجنين , ليهيئ له البيئة المناسبة ليكتمل نموه. و مع التغيير المستمر للبناء الداخلي للرحم, قد تطرأ عليه تغيرات غير طبيعية , و اشهرها هو الورم الليفي .
الورم الليفي هو ورم حميد ينشأ داخل الطبقة العضلية بالرحم , حيث تزداد خلايا العضلات الملساء و تكبر في الحجم و تتجمع مع بعضها و مع بعض الياف النسيج الضام و الكولاجين و تحاط بعشاء لتكون تجمع ورمى صلب.
و يحدث في نحو 75% من النساء اثناء سن الخصوبة, كنتيجة لقوة تأثير هرمونات الانوثة على رحم المرأة. و غالبا ما يكتشف ع طريق الصدفة.
.تتنوع الاعراض حسب مكان التكتل العضلي و حسب حجم الورم الليفي و مدى تأثيره على الانسجة المحيطة به و كذلك اذا حدثت اى مضاعفات. الاكثر شيوعا , هو عدم وجود أي اعراض, و اذا اكتشف يكون عن طريق الصدفة اثناء الكشف الدوري او اثناء الحمل
النزيف الرحمى يعتبر اشهر الاعراض المصاحبة للورم الليفي و قد يكون على صورة
فمن الاتجاه الأمامي سيضغط على المثانة البولية مما يسبب كثرة التبول و الآلام و صعوبة فى افراغ المثانة بشكل كامل و زيادة فرص عدوى الجهاز .البولي
.و قد يضغط على المستقيم و القولون مما يسبب الامساك
.و يسبب ضغط وأوجاع في منطقة الحوض
يمكن أن تنمو الأورام الليفية في أي مكان في الرحم وتختلف في حجمها بشكل كبير
يمكن أن يكون بعضها بحجم حبة البازلاء، بينما يمكن أن يكون البعض الآخر بحجم حبة البطيخ
هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان
لا , ليست هناك احتمالية لتحول الورم الليفي الى ورم خبيث, و اذا اكتشف ورم سرطاني بجانب الورم الليفي فانه يعتبر منفصلا عنه في المنشأ او قد يكون تم تشخيصه بالخطأ على انه ورم ليفي.
ما زالت الاسباب الاكيدة لحدوث الاورام الليفية بالرحم غير واضحة حتى الآن , برغم ملاحظة العديد من العوامل التى تزيد فرص الاصابة بهذه الاورام الحميدة. مثل الطفرات الوراثية
هرمونات الانوثة “الأستروجين والبروﺟﺴﺘﯿﺮون” المسؤولة عن تجهيز الرحم للحمل، وعن نمو بطانته. و لذا تقتصرالاصابة على سنوات الخصوبة “20-45عام” و تقل فرص الاصابة مع توقف الطمث. وقد تم إيجاد علاقة بين ظهور الأورام العضلية الرحمية وبين هذه الهرمونات، حيث كانت نسبة هورمون الأستروجين ومستقبلات الأستروجين مرتفعة جدا لدى النساء المصابات، مقارنة بالنساء اللاتي كان لديهن نسيج رحمي سليم.
وجود عامل وراثى وعامل الأصل العرقى , حيث وجد ان السيدات شديدات السمرة اكثر عرضة للاصابة بالاورام الليفية وقد تبين أن الأورام العضلية لدى هؤلاء السيدات كانت أكبر حجما، وظهرت في عمر مبكر نسبيا، مقارنة بغيرهن من النساء
أما العلاقة بين السمنة الزائدة والورم العضلي فإنها غير مؤكدة، رغم أن العديد من الأبحاث أظهرت أن السمنة الزائدة تزيد من احتمال الإصابة بالورم العضلي في الرحم
كذلك بينت الدراسات أن فترة الحمل و الولادة تعتبر من العوامل الوقائية التي تحمي من الإصابة بالمرض، بل وتحدّ من مخاطر الإصابة بالورم العضلي الرحمي. بسبب زيادة هرمون البروجستيرون و نقص هرمون الاستروجين خلال هذه الفترة مما يمنع النمو الغير طبيعى للخلايا العضلية و بطانة الرحم , و جعل بطانة الرحم غنية بالاوعية الدموية
نظرًا لأن الأورام الليفية لا تسبب غالبًا أعراضًا، يتم تشخيصها أحيانًا بالصدفة أثناء الكشف
أو الفحص الروتيني للأمراض النسائية.
راجعي طبيبك إذا كان لديك أعراض مستمرة للأورام الليفية حتى يتمكن من التأكد من الأسباب المحتملة.
إذا اعتقد طبيبك أنه قد يكون لديك أورام ليفية، فعادة ما يحيلك لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتأكيد التشخيص.
فى الغالب تكون الاورام الليفية فير مسببة لاى اعراض و لا تحتاج الى اى تدخل علاجى. و لكن اذا ظهرت اعراض غير طبيعية على المرأة نحتاج الى الكشف الطبى و اجراء الاشاعات التشخيصية.
الموجات الصوتية “Ultrasound” لتاكيد التشخيص و تحديد عدد الاورام الليفية و اماكنها بالرحم. و يقوم الطبيب باجراء الفحص بالموجات الصوتية عن طريق جدار البطن او عبر المهبل لمزيد من التفاصيل و الدقة عن تفاصيل الورم الليفى داخل تجويف الرحم.
و يمكن الاستعانة بالاشاعات المقطعية او الرنين المغناطيسى لمزيد من التفاصيل عن امتداد الاورام الليفية او الكشف عن وجود اورام اقل فى الحجم غير مرئية بالموجات الصوتية.
و قد نلجأ فى بعض الحالات الى التخطيط الرحمى بالأشعة Hysterosalpingographyغالبا فى حالات العقم المصاحب لوجود تكتلات داخل الرحم
يعتبر تدخل غير جراحي , حيث يتم عن طريق جرح صغير, مما يساعد على التعافي في وقت قصير.
لا تحتاج الأورام الليفية للعلاج إذا لم تسبب أعراضًا. بمرور الوقت، غالبًا ما ينكمش ويختفي دون علاج، خاصة بعد انقطاع الطمث.
إذا كانت لديك أعراض ناجمة عن الأورام الليفية، فسيتم التوصية بالأدوية للمساعدة في تخفيف الأعراض أولاً.
هناك أيضًا أدوية متاحة للمساعدة في تقليص الأورام الليفية.
إذا ثبت أن هذه الأدوية غير فعالة، فقد يوصى بإجراء علاج الأورام الليفية بالأشعة التداخلية أو الجراحة.
تقوم فكرة هذه التقنية على قطع الدم المغذى للورم الليفي , مما يسبب تقلص حجم الورم و موت خلاياه النشطة.
و تتم عن طريق طبيب الأشعة التداخلية, عن طريق إدخال قسطرة دقيقة إلى داخل شرايين الفخذ و منها إلى الشريان المغذى للورم الرحمي, ثم بمساعدة جسيمات دقيقة الحجم يتم سد الشريان الرحمي المغذى للورم.
يكمن الفرق الجوهري في أن العلاج بالأشعة التداخلية أكثر أمانا وأقل ألما، ويتجنب المضاعفات أو العيوب التي يتسبب فيها العلاج الجراحي مثل:
متلازمة ما بعد انسداد الشريان الرحمي، و تشمل الم بالبطن لبضع أيام بعد الإجراء و ارتفاع بدرجة الحرارة و الشعور بالغثيان و القيء.
و يتم التحكم و تجنب تلك الأعراض عن طريق استخدام بعض العلاجات المسكنات للألم بعد الإجراء أو حقن الأعصاب المغذية للحوض بمادة مخدرة عن طريق القسطرة أثناء إجراء الأشعة التداخلية.
تواصل معنا أو ضع بياناتك و سوف نقوم بالاتصال بك و نجيب على كل استفساراتكم عن اورام الرحم الليفية و العمليات بدون جراحة ” دوالي الخصية – تضخم البروستاتا – أورام الكبد – ”.
كما نسعد بتلقي جميع الاستفسارات للأشقاء من الوطن العربي في المملكة العربية السعودية و الكويت و الامارات العربية المتحدة و ليبيا لـ افضل دكتور في الاشعة التداخلية بالاسكندرية و مصر.