-
Posted By DR.Mamhoud Ghalab
-
-
Comments 0
الأشعة التداخلية والعظام ودورها فى هشاشة العظام
الأشعة التداخلية والعظام ودورها فى هشاشة العظام حيث ان الأشعة التداخلية والعظام كما سمينا من قبل هشاشة العظام باللص الصامت , فهى كذلك فعلا , فمع مرور الزمن و بغياب الاعراض , تزيد من تآكل العظام و تقلل كثافة انسجتها , و اذا لم تكتشف , تكون كسور فقرات العمود الفقرى مصير لا مفر منه.و مع حدوث كسور الفقرات العظمية , كانت تبدأ رحلة العناء و الآلام , حيث تحدث فى الغالب مع السن المتقدم و يكون مصحوبا بالعديد من الامراض الاخرى كالسكر و امراض القلب و الضغط مما يصعب العلاج الجراحى , مع نسبة النجاح الضئيلة نسبيا للعلاج الجراحى .و مع مضاعفات العمليات الجراحية الاخرى من العدوى و اصابة الاعصاب و النخاع الشوكى و العديد من المضاعفات الاخرى. فكان يلجأ معظم المرضى الى العلاج التحفظى و عدم الحركة مع مسكنات الالام , و بالطبع تتوقف حياة المريض و لا يستطيع بعدها العودة لحياته السابقة.
ما هي الأشعة التداخلية ؟
الأشعة التداخلية هي نوع من التصوير الطبي يستخدم أشعة الإشعاع السيني لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد للهياكل الداخلية في الجسم. تمثل تطورًا تقنيًا مهمًا في مجال التصوير الطبي وتعتبر تقنية مفيدة للتشخيص وتقييم الأمراض والإصابات.
تميزت الأشعة التداخلية عن التصوير بالأشعة السينية التقليدي بقدرتها على إنتاج صور تظهر التفاصيل الدقيقة للأنسجة والهياكل الداخلية بشكل أفضل، بما في ذلك العظام والأوعية الدموية والأنسجة الرخوة. يتم ذلك من خلال استخدام تقنيات معقدة لمعالجة البيانات وإنتاج الصور ثلاثية الأبعاد.
تستخدم الأشعة التداخلية في مجموعة متنوعة من التطبيقات الطبية والبحثية، مثل تشخيص الأورام والكسور والأمراض القلبية والأوعية الدموية، وأيضًا في مجالات أخرى مثل علم الأثار والهندسة. يمكن أن توفر هذه التقنية معلومات مهمة للأطباء والباحثين لتوجيه العلاج والبحث العلمي و سنتناول في هذا المقال الأشعة التداخلية والعظام ودورها فى هشاشة العظام .
أنواع هشاشة العظام
هشاشة العظام هي حالة طبية تميزت بفقدان كثافة العظام، مما يجعلها هشة وأقل متانة. تحدث هشاشة العظام عادةً عند الأشخاص مع تقدم العمر وتصبح العظام أكثر عرضة للكسور. الكسور الشائعة المرتبطة بالهشاشة تشمل كسور الورك والفقرات. الأسباب تشمل العوامل الوراثية ونقص الكالسيوم وفيتامين D، وانخفاض هرمون الاستروجين (في حالات النساء بعد سن اليأس)، واستخدام بعض الأدوية لفترات طويلة. يمكن تقليل مخاطر هشاشة العظام من خلال تناول غذاء غني بالكالسيوم وفيتامين D، وممارسة التمارين البدنية بانتظام، والامتناع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول، والمتابعة الدورية مع الطبيب لتقييم كثافة العظام.هشاشة العظام، المعروفة أيضًا باسم مرض انخفاض كثافة العظام، هي حالة تتسم بفقدان كثافة العظام مما يجعلها هشة وأكثر عرضة للكسور.
هناك أنواع مختلفة من هشاشة العظام، منها:
- هشاشة العظام الأولية: تكون هذه النوعية هشاشة العظام نتيجة للتقدم في العمر وهي شائعة عند النساء بعد سن اليأس. تحدث هشاشة العظام الأولية عندما تقوم الخلايا العظمية بفقدان كثافتها بسرعة أكبر من تكوين العظام الجديدة.
- هشاشة العظام الثانوية: هذا النوع من هشاشة العظام ينجم عن أسباب أخرى غير تقدم العمر. من الأسباب الشائعة لهشاشة العظام الثانوية تشمل انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم (مثل في حالات سن اليأس), استخدام بعض الأدوية مثل الستيرويدات لفترات طويلة، وأمراض معينة مثل مرض الكلى المزمن.
- هشاشة العظام الوراثية: يمكن أن تكون هناك عوامل وراثية تزيد من احتمالية تطور هشاشة العظام. إذا كانت لديك أفراد في العائلة لديهم تاريخ عائلي من هشاشة العظام، فقد تكون أكثر عرضة لهذه الحالة.
- هشاشة العظام الناتجة عن النقص الغذائي: عدم تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين D في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام.
- هشاشة العظام الناتجة عن النشاط البدني المحدود: قلة ممارسة التمارين البدنية ونقص النشاط البدني يمكن أن يزيدا من مخاطر هشاشة العظام.
- هشاشة العظام الناتجة عن الأمراض: بعض الأمراض مثل مرض كرون والتصلب الجانبي الضموري والتصلب المتعدد ومرض النقرس يمكن أن تزيد من احتمالية تطور هشاشة العظام.
يهم العديد من العوامل مع تكوين الفرد وأسلوب حياته في تحديد مدى عرضته لهشاشة العظام. تقديم الرعاية الصحية المناسبة وتناول الغذاء الغني بالعناصر الغذائية الضرورية يمكن أن يقلل من مخاطر هذه الحالة.
أعراض هشاشه العظام
هشاشة العظام (أو مرض انخفاض كثافة العظام) عادةً ليس لها أعراض مبكرة وواضحة. يمكن أن تتطور الحالة تدريجياً على مر الزمن دون أن يكون لديك أعراض ملحوظة حتى تحدث كسور أو كسور عظمية. ومن أعراض هشاشة العظام المحتملة عند الحالات الشديدة تشمل:
- الكسور: تكون هشاشة العظام سببًا رئيسيًا في الكسور عند الأفراد الذين يعانون منها. الكسور الشائعة تشمل كسور الورك، وكسور الفقرات، وكسور الرسغ.
- الألم: يمكن أن يشعر الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام بألم في العظام والعضلات، وهذا يمكن أن يحدث بعد الكسور أو حتى دون وجود كسور.
- انخفاض الطول: قد يلاحظ بعض الأشخاص انخفاضًا تدريجيًا في طولهم نتيجة كسور الفقرات التي تحدث بسبب هشاشة العظام.
- انحناء الظهر: قد يتسبب كسور الفقرات في انحناء الظهر ما يسمى بـ “قوس دورسي”، والذي يمكن أن يتسبب في انحناء ظهر الشخص للأمام.
- صعوبة الوقوف والمشي: الكسور الحادة وخاصة كسور الورك يمكن أن تتسبب في صعوبة كبيرة في الوقوف والمشي.
- ضعف العظام: الشخص المصاب بهشاشة العظام قد يلاحظ أنه يميل إلى تكسير العظام بسهولة أكبر من المعتاد.
من المهم التشاور مع الطبيب إذا كنت تشك في وجود هشاشة العظام أو إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه. تشخيص هشاشة العظام يتضمن الفحص السريري واختبارات تقييم كثافة العظام مثل اختبار DXA (قياس كثافة العظام بالأشعة السينية). تعتمد العلاجات على السبب والشدة والعوامل الصحية للشخص، ويمكن أن تشمل تغييرات في النمط الحياتي والعلاجات الدوائية.
اعراض بداية هشاشة العظام
بداية هشاشة العظام غالبًا ما لا تظهر بأعراض واضحة. هذا هو السبب في أن هشاشة العظام تعرف أحيانًا بلقب “اللص الصامت”، حيث تتطور ببطء وبدون أعراض ملحوظة. ومع ذلك، قد تكون هناك بعض العلامات والأعراض الغير محددة التي يمكن أن تظهر في المراحل المبكرة، وتشمل:
- آلام عامة: قد تشعر بآلام خفيفة في العظام والعضلات دون سبب واضح.
- تعب: يمكن أن يصاحب هشاشة العظام تعب غير مبرر.
- نزيف اللثة: قد تلاحظ نزيف اللثة بشكل متزايد أو تورم في اللثة.
- الأسنان: الأسنان قد تصبح أقل متينة وتكون أكثر عرضة للكسر.
- ضعف الأظافر: الأظافر قد تصبح هشة وتكون أكثر تآكلًا.
يجب أن يتم تشخيص هشاشة العظام عادةً من خلال اختبارات تقييم كثافة العظام، مثل اختبار DXA (التصوير بالأشعة السينية لقياس كثافة العظام)، والذي يجرى بشكل منتظم للكشف عن هشاشة العظام. إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه أو تشك في وجود هشاشة العظام بناءً على عوامل خطر مثل العمر المتقدم، يفضل استشارة طبيبك لمناقشة تقييم كثافة العظام وأي احتياجات علاجية محتملة.
دور الأشعة التداخلية في علاج هشاشة العظام
الأشعة التداخلية (CT) ليست تقنية علاجية بحد ذاتها، بل هي تقنية تصويرية تستخدم لتقييم هشاشة العظام وتشخيصها. تلعب دورًا مهمًا في مساعدة الأطباء في تقدير مدى كثافة العظام ومعرفة ما إذا كان هناك هشاشة عظام أو تدهور في كثافة العظام. ومن ثم، يمكن للأطباء تحديد الخطة العلاجية الأنسب للمريض. دور الأشعة التداخلية في علاج هشاشة العظام يمكن تلخيصه على النحو التالي:
- التشخيص: تساعد الأشعة التداخلية على تحديد مدى هشاشة العظام من خلال تقدير كثافتها. هذا يمكن أن يساعد الأطباء في تحديد ما إذا كانت العظام عرضة للكسور بسهولة.
- تقييم الكسور: إذا كان هناك اشتباه في حدوث كسر عظمي نتيجة هشاشة العظام، يمكن استخدام الأشعة التداخلية لتقييم نوع ومدى الكسر وتوجيه العلاج اللازم.
- تقييم العلاج: بعد تشخيص هشاشة العظام، يمكن للأشعة التداخلية أن تساعد في تقييم استجابة المريض للعلاج والمتابعة الدورية لتقدم المرض.
- تحسين تخطيط العمليات الجراحية: في حالات نادرة، يمكن استخدام الأشعة التداخلية للمساعدة في تخطيط العمليات الجراحية لعلاج هشاشة العظام بطرق مثل تركيب الأسياخ أو الألواح الجراحية.
يتوقف العلاج الفعلي لهشاشة العظام على السبب والشدة والعوامل الصحية الفردية للمريض. يمكن أن يشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة، مثل زيادة التمرين وتناول الغذاء الغني بالكالسيوم وفيتامين D، وأحيانًا يتضمن العلاج أدوية مثل البيسفوسفونات.