
-
Posted By DR.Mamhoud Ghalab
-
-
Comments 0
مميزات قسطرة البورتكاث والعوائق امام تركيبها
مميزات قسطرة البورتكاث
- تسمح بإدخال الادوية مباشرة الى مجرى الدم بدون الحاجة الى حقن اوردة اليد و عناءها
- تسمح بإدخال كميات كبيرة من السوائل المغذية او نقل الدم في حالات النزف الحاد
- لا تسبب تأثير ضار بجدار الاوعية الدموية الكبيرة مثلما يحدث في الاوردة الصغيرة الطرفية
- تقلل فرص حدوث تسمم الاوعية الدموية “vascular toxicity” المصاحب للعلاج الكيماوي مما يقلل فرص حدوث الجلطات و تصلب الاوردة و رفع ضغط الدم
- تجنب الالام المصاحبة لتكرار الحقن باليد و المحاولات المتكررة لإيجاد وعاء دموي لإدخال دواء او سحب دم
- تجنب تلف الانسجة و العضلات في حالات تسرب الدواء الى خارج الوريد الطرفي
- تسمح بإعطاء العلاج الكيماوي و سحب التحليل الدموي فى نفس اليوم اذا احتاج المريض الى ذلك , مما كانت تمثل عائق في حالات حقن العلاج الكيماوي في الاوردة الطرفية.
-
تجنب الكدمات و النزيف المتكرر في المرضى المصابون بنقص الصفائح الدموية
- عدم وجود فرص لحدوث عدوى بسبب استخدام ادوات معقمة و مخصصة للاستخدام لشخص واحد
و لكن مع تلك المميزات , هل توجد موانع او مضاعفات لتركيب قسطرة البورتكاث ؟؟
ما العوائق امام تركيب قسطرة البورت كاث ؟
- وجود عدوى او ارتفاع بدرجة الحرارة غير معروف سببه
- وجود عدوى بالجلد بمكان تركيب القسطرة
- النقص الشديد بالصفائح الدموية
- وجود جلطة وريدية قبل اجراء التدخل
- استخدام الادوية التي تؤدى الى النزيف مثل مضادات التخثر
- وجود حساسية ضد المادة المصنع منها قسطرة البورت كاث
و تمثل تلك المشاكل عقبات مؤقته , حيث يؤجل تركيب قسطرة البورت الكاث حتى التغلب على العدوى الموجودة او اصلاح المشاكل المرتبطة بالنزيف او استخدام قسطرة من مادة اخرى لا تسبب حساسية للمريض.
ما الاثار الجانبية التي قد تحدث مع تركيب القسطرة البورت كاث ؟
تركيب قسطرة البورتكاث يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية المحتملة. من بين هذه الآثار الجانبية:
-
ألم وتورم في مكان الجراحة: بعد العملية الجراحية، قد يعاني المريض من ألم مؤقت وتورم في منطقة تركيب القسطرة.
-
عدوى: هناك مخاطر محددة للعدوى في موقع الجراحة أو في مجرى الدم، والتي تتطلب مراقبة دقيقة وعلاج عند الضرورة.
-
نزيف: قد يحدث نزيف في مكان الجراحة، وقد تكون هذه الحالة نادرة وتحتاج إلى تدخل طبي فوري.
-
جلطات دموية: هناك احتمالية صغيرة لحدوث جلطات دموية في القسطرة، وهذا يمكن أن يتطلب علاجًا فوريًا.
-
تهيج الجلد: بعض المرضى قد يعانون من تهيج الجلد حول الموقع الجراحي.
من المهم أن يتم مراقبة المريض بعناية بعد تركيب القسطرة واتباع توجيهات الفريق الطبي للتقليل من هذه الآثار الجانبية وضمان السلامة وفعالية العلاج.
تركيب القسطرة عن طريق الوريد الوداجى
و تركيب القسطرة عن طريق الوريد الوداجى هو الأكثر شيوعا و الأكثر امانا , حيث تقل نسب حدوث الاسترواح الصدري و الكدمات الدموية ، و يبقى فقط فرص حدوث التواءات بالوريد اثناء تركيب القسطرة. كما اثبتت دراسة مجمعة على نحو 4000 مريض و مقارنة نسب النجاح بين الوريدين الوداجى و تحت الترقوة.فقسطرة البورتكاث تعتبر من الوسائل الأمنة تماما و ترتبط الاثار الجانبية فقط بوجود عامل مرضى مصاحب لدى المريض , مثل قابليته للنزيف او لتكون الجلطات او عدوى بالدم ,و يتم التغلب على تلك المضاعفات و منعها عن طريق
- التقييم السليم للحالة الصحية و الامراض المصاحبة قبل تركيب قسطرة البورت كاث.
- استخدام الاجراءات الوقائية قبل و اثناء التركيب و ايقاف الادوية المؤدية للنزيف قبل اجراء التدخل.
- خبرة طبيب الاشعة التداخلية و مدى مهارته لمنع اى مشاكل محتملة اثناء التركيب.
- دقة الاشعة التشخيصية المستخدمة اثناء التركيب، و اعتماده على التركيب تحت توجيه الموجات الصوتية و الاشعة السينية معا لضمان اعلى نسب النجاح .
ما هي الخطوات الأساسية لإجراء قسطرة الشريان الرئوي؟
إليك الخطوات الأساسية لإجراء قسطرة الشريان الرئوي:
1. التحضير: يتم تحضير المريض للإجراء عن طريق توفير التعليمات اللازمة وتوقيع الموافقة. يجب أن يتمتع المريض بصحة جيدة قبل القسطرة وأن يكون على معدة فارغة للحد من مخاطر التسمم. قد يتم طلب إجراء فحوصات مسبقة مثل تحاليل الدم وفحوصات القلب.
2. التخدير: يتم استخدام التخدير الموضعي لتخدير المنطقة المراد إدخال القسطرة من خلالها. قد يتم أيضًا إعطاء المريض بعض الأدوية للتهدئة والاسترخاء.
3. إدخال القسطرة: يتم إدخال قسطرة رقيقة ومرنة من خلال الشريان الرئوي، وذلك عن طريق قطعة صغيرة في الجلد والأنسجة الرخوة. يتم توجيه القسطرة بواسطة الطبيب إلى الشريان الرئوي.
4. إجراء الفحوصات: بعد إدخال القسطرة، يتم إجراء فحوصات وإجراءات مختلفة حسب الهدف من القسطرة. يمكن أن تشمل هذه الفحوصات قياس ضغط الشريان الرئوي، أخذ عينات من الدم من الشرايين الرئوية، إجراء صور الأوعية الدموية باستخدام تصوير بالأشعة السينية أو تصوير بالأشعة المقطعية المحوسبة.
5. إزالة القسطرة: بعد الانتهاء من الفحوصات، يتم إزالة القسطرة بحذر. قد يتم وضع ضمادة ضغط على موقع القسطرة للسيطرة على النزف.
6. المراقبة والراحة: بعد القسطرة، يتم نقل المريض إلى وحدة الرعاية المركزة أو غرفة الانتظار لمراقبته لبعض الوقت. يحتاج المريض إلى الراحة والمراقبة المستمرة للتأكد من استقرار حالته.
تذكر أن عملية قسطرة الشريان الرئوي هي إجراء طبي معقد يتطلب الخبرة والتخصص. قد يختلف تنفيذ الإجراء قليلاً بين المراكز الطبية المختلفة وحسب حالة المريض وأهداف القسطرة.
الأمراض التي يمكن تشخيصها بقسطرة الشريان الرئوي
قسطرة الشريان الرئوي هي إجراء طبي يستخدم لتشخيص وعلاج العديد من الأمراض المرتبطة بالشريان الرئوي والقلب. ومن بين الأمراض التي يمكن تشخيصها باستخدام هذه العملية:
-
ارتفاع ضغط الشريان الرئوي: يتم قياس ضغط الدم في الشريان الرئوي باستخدام قسطرة الشريان الرئوي لتشخيص ارتفاع ضغط الشريان الرئوي (Pulmonary Hypertension) وتحديد درجته وسببه.
-
تضيق الشريان الرئوي: يمكن استخدام قسطرة الشريان الرئوي لتقييم حجم ومدى تضيق الشرايين الرئوية وتحديد مدى تأثيرها على تدفق الدم إلى الرئتين.
-
فحص طبي للقلب: يتم استخدام قسطرة الشريان الرئوي لتقييم وظائف القلب والصمامات القلبية واكتشاف أي مشاكل فيها.
-
استئصال تجلطات الشرايين الرئوية: في حالة وجود تجلطات (ثرومبوسيس) في الشرايين الرئوية، يمكن استخدام قسطرة الشريان الرئوي لإزالة الجلطات أو توجيه الدواء المخثر لحلها.
-
فحص الشريان الرئوي لأمراض أخرى: يمكن استخدام قسطرة الشريان الرئوي لاكتشاف وتشخيص أمراض أخرى تؤثر على الشرايين الرئوية مثل التهاب الشرايين الرئوية وانسدادات الأوعية الدموية.
من المهم أن تعلم أن قسطرة الشريان الرئوي هي إجراء طبي متخصص ويتم تنفيذه بواسطة أطباء قلب متخصصين. يجب استشارة الطبيب المعالج لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الاستخدامات الدقيقة لقسطرة الشريان الرئوي وفوائدها ومخاطرها المحتملة في حالة مرضك المحدد.
ما هي الفحوصات التي يمكن أن تجرى بعد عملية قسطرة الشريان الرئوي؟
بعد إجراء قسطرة الشريان الرئوي، قد تجرى العديد من الفحوصات لمراقبة حالة المريض وتقييم النتائج. بعض هذه الفحوصات تشمل:
-
تحليل الدم: يتم أخذ عينات من الدم لتحليلها وتقييم مستويات مختلف المؤشرات الحيوية مثل نسبة الأكسجين في الدم ومستوى الهيموغلوبين والكريات الحمراء. يساعد ذلك في تقييم وظائف الرئة والقلب والأوعية الدموية.
-
صور الأوعية الدموية: يمكن أن تُجرى صور الأوعية الدموية مثل التصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالأشعة المقطعية (CT scan) لتقييم الشرايين الرئوية وتحديد حجم وشكل الشرايين والأنسجة المحيطة.
-
فحص القلب: يمكن أن يتضمن فحص القلب باستخدام جهاز تخطيط القلب (ECG) لتقييم نشاط القلب واكتشاف أي تغيرات في النبضات الكهربائية. قد يتم أيضًا إجراء فحص إيكوكارديوغرافيا (Echocardiography) لتقييم هيكل ووظيفة القلب والصمامات القلبية.
-
مراقبة الضغط الدم: يتم قياس ضغط الدم بشكل متكرر لمتابعة أي تغيرات في ضغط الدم بعد القسطرة وتقييم استجابة الجسم.
-
متابعة الأعراض: يجب متابعة أي أعراض أو تغيرات في حالة المريض بعد القسطرة، مثل ضيق التنفس، ألم الصدر، الدوخة أو الإغماء. يتم تسجيل هذه الأعراض ومراقبتها للتأكد من استقرار حالة المريض.
يجب أن يكون المريض تحت رعاية طبية متابعة بعد إجراء قسطرة الشريان الرئوي لضمان التعافي السليم والكشف المبكر عن أي مضاعفات أو تغيرات في الحالة الصحية. يتم تحديد الفحوصات المناسبة بناءً على حالة المريض وهدف القسطرة وتوصيات الفريق الطبي المعالج.
تحسين جودة العلاج بقسطرة البورتكاث
قسطرة البورتكاث تسهم بشكل كبير في تحسين جودة العلاج للمرضى في العديد من الجوانب:
-
تنفيذ علاج متسارع: قسطرة البورتكاث توفر وصولًا سهلاً إلى الأوعية الدموية، مما يسمح بتنفيذ العلاج بشكل متسارع دون الحاجة للبحث عن الأوردة في كل مرة. هذا يقلل من تأخير الجرعات ويحسن فعالية العلاج.
-
تقليل الألم والتورم: تجنب الحاجة لجراحة الوريد التقليدية والإبر بشكل متكرر يقلل من الألم والتورم في منطقة تنفيذ العلاج.
-
زيادة راحة المريض: تحسن الراحة العامة للمريض، حيث لا تكون هناك أنابيب وإبر ظاهرة على الجلد وتجنب الإجهاد النفسي المرتبط بالعلاجات الوريدية التقليدية.
-
تقليل مخاطر العدوى: بما أن الجهاز يكون مختبأ تحت الجلد، فإن هذا يقلل من مخاطر العدوى المرتبطة بأنابيب التغذية الوريدية التقليدية.
-
العلاج المستدام: يمكن استخدام قسطرة البورتكاث لفترات طويلة دون الحاجة لاستبدالها بشكل متكرر، مما يوفر استدامة في تقديم العلاج.
بشكل عام، تعزز قسطرة البورتكاث من تنفيذ العلاج بشكل أكثر فعالية وراحة للمرضى، مما يؤدي إلى تحسين جودة العناية الصحية ونوعية الحياة لهؤلاء المرضى.
الفحص القلبي الرئوي بواسطة القسطرة
الفحص القلبي الرئوي بواسطة القسطرة هو إجراء طبي يستخدم لتقييم حالة القلب والشرايين الرئوية باستخدام أنبوب رفيع يدعى “قسطرة” تُدخل إلى الجسم عبر الأوعية الدموية. هذا الإجراء يمكن أن يساعد في تشخيص ومعالجة مجموعة متنوعة من الحالات القلبية والرئوية.
إليك الخطوات الرئيسية للفحص:
-
إعداد المريض: يتم تحضير المريض من خلال توجيهه حول الإجراء وإجراء التقييمات اللازمة مثل فحص الدم واختبارات التصوير الشعاعي.
-
التخدير الموضعي: قبل بدء العملية، يتم إعطاء المريض التخدير الموضعي لتخدير المنطقة حيث ستتم إدخال القسطرة.
-
إدخال القسطرة: تُدخل القسطرة عادة عبر الوريد أو الشريان في المنطقة العلوية للساق أو اليد ومن ثم توجه نحو القلب. يتم ذلك تحت إشراف أشعة السينية لضمان الدقة.
-
إجراء الفحوصات: بمجرد وصول القسطرة إلى منطقة القلب، يتم تنفيذ عدة فحوصات وإجراءات تشمل قياس ضغط الشرايين والشرايين الرئوية وتقييم وظيفة الصمامات والشرايين.
-
التصوير الشعاعي والتصوير بالأشعة السينية: يتم توجيه أشعة السينية إلى المنطقة لتصوير القلب والشرايين الرئوية والحصول على صور دقيقة.
-
تقديم العلاج (إذا لزم): في بعض الحالات، يمكن تنفيذ إجراءات علاجية أثناء القسطرة مثل تركيب دعامات أو توسيع الشرايين المتضيقة.
-
إزالة القسطرة: بمجرد الانتهاء من الإجراء، يتم إزالة القسطرة وتضمين المنطقة.
-
مراقبة ورعاية ما بعد العملية: بعد العملية، يتم مراقبة المريض ورعايته بعناية وتقديم التوجيهات والعلاج اللازم.
يجب أن يُجرى الفحص القلبي الرئوي بواسطة القسطرة تحت إشراف أخصائي قلب وشرايين متخصص، وذلك لتقييم حالة المريض واتخاذ القرارات السريرية المناسبة بناءً على النتائج.
التصوير بالقسطرة للشريان الرئوي
تصوير الشريان الرئوي بواسطة القسطرة هو إجراء طبي يُستخدم لتقييم حالة الشريان الرئوي والشرايين الرئوية. هذا الإجراء يعتمد على استخدام قسطرة، وهي أنبوب رفيع يتم إدخاله إلى الجسم عبر الأوعية الدموية للتصوير والتقييم. الأسباب التي تجعل من الضروري إجراء تصوير الشريان الرئوي تشمل:
-
تقييم الشريان الرئوي: يتيح تصوير الشريان الرئوي للأطباء تقييم حالة هذا الشريان بما في ذلك احتمالية وجود تضيقات أو انسدادات.
-
معرفة مصدر الجلطات: إذا كان هناك اشتباه في وجود جلطات دموية (انغماس) في الشريان الرئوي أو أن مصدر الجلطات غير معروف، يمكن إجراء هذا الفحص لتحديد مصدرها.
-
تشخيص أمراض القلب والرئة: يمكن أن يُستخدم تصوير الشريان الرئوي لمساعدة في تشخيص أمراض القلب والرئة، وخاصةً عندما يكون هناك اشتباه في وجود مشاكل في تدفق الدم.
-
تخطيط العلاج: تصوير الشريان الرئوي يمكن أن يساعد في تحديد العلاج المناسب في حالة وجود تضيقات أو مشاكل أخرى في الشريان.
خلال هذا الإجراء، يتم توجيه أشعة سينية إلى المنطقة المستهدفة وتصوير الشريان الرئوي بدقة. يجب أن يتم هذا الفحص بإشراف أخصائي قلب وأوعية دموية أو طبيب نفسجي مختص في التصوير بالقسطرة لضمان دقة النتائج وسلامة المريض.