العلم في تطور مستمر والطب كذلك بالتبعية، فالعلاقة بين الطب والعلم لا تخطئها عين، ودائما ما يكون التطور لزيادة راحة الإنسان وتقليل الأعباء والمخاطر التي يتعرض لها، وعليه فمن واجبنا توفير ومواكبة ذلك التطور، ونقله للبشرية.تُعد الأشعة التداخلية أبلغ مثال لذلك التطور، لما حققته من راحة وأمان للمرضى، وما تمتاز به من تطور مستمر ومواكبة للتقدم العلمي، كذلك انتشارها بين التخصصات الطبية المختلفه
الأشعة التداخلية هي تخصص طبي متطور يعتمد على الأشعة في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض من خلال استخدام قسطرة طبية صغيرة لا يتعدى سمكها 2 ملم، ومن ثم الوصول إلى الجزء المصاب من فتحة صغيرة عن طريق أحدة الأوعية الدموية المغذية له، وبالتالي لا يحتاج المريض لتخدير كلي أو إقامة أو نقل دم أو غيرها من المخاطر التي كانت ولا تزال تمثل الهاجس الأكبر، والشبح الذي يطارد أي مريض يدرك أنه بحاجة لعملية جراحية
في خلال أزمة كورونا كانت العنايات المركزة مزدحمة و محجوزة بالكامل في جميع المستشفيات! و دائما ما تجد صعوبة في التواجد في المستشفيات.
فلماذا عليك اللجوء للعمليات الجراحية التقليدية و دخول زحام المستشفيات و العناية المركزة؟
كما سبق وذكرنا فإن الأشعة التداخلية تعتمد في مفهومها على التدخل المحدود دون إلحاق أي ضرر بأنسجة الجسم ودون تعريض المريض للمخاطر، من خلال استخدام القساطر الطبية الدقيقة التي تصل للجزء المصاب بطريق آمن. أما الجراحة التقليدية فتقوم على إجراء شق جراحي للوصول للجزء المصاب واستئصاله أو علاجه بالطرق المختلفة، مما يستلزم خضوع المريض للتخدير الكلي والحاجة إلى نقل دم إن لزم الأمر مما يعرضه لخطر أكبر وهو خطر انتقال العدوى، هذا بالإضافة إلى العامل الجمالي وتشوه شكل الجسم، الأمر الذي يعد عاملا مهما في تحديد وجهة السيدات على وجه الخصوص.
1.علاج الأورام الليفية بشكل نهائي بالانسداد الشرياني عن طريق القسطرة: وذلك عن طريق سد الشرايين المغذية للأورام الليفية مما يؤدي لانكماشها واختفاء الأعراض نهائيا، وتعتبر الأشعة التداخلية هي الحل الأمثل في الوقت الحالي إذ تجنب السيدات خطر التعرض لاستئصال الرحم والنزيف وغيرها من مخاطر الجراحة التقليدية.
2. علاج تضخم البروستاتا الحميد: ويتم ذلك من خلال فتحة صغيرة أعلى الساق يتم من خلالها إدخال القسطرة الطبية ومن ثم قطع الإمداد الدموي للبروستاتا المتضخمة، فتقل في الحجم وتختفي الأعراض تدريجيا إلى أن تختفي تماما بأمر الله، وبالتالي فقد تجنبنا مخاطر جراحة استئصال البروستاتا بالمنظار مثل سلس البول وضعف الانتصاب وغيرها، كما تجنبنا تعرض مريض تضخم البروستاتا لخطر التخدير، إذ أن مرضى تضخم البروستاتا الحميد تكون أعمارهم متقدمة وببالتالي فمن الأفضل تجنب التخدير.
3. علاج دوالي الخصية: وذلك عن طريق حقن ملفات في الأوردة المصابة عن طريق القسطرة من خلال فتحة صغيرة وبالتالي تمنع الدم من المرور داخال تلك الأوردة المتضخمة والمرور بالأوردة السليمة، وبالرغم من أن الجراحة في هذه الحالة تحقق نسب نجاح مرتفعة إلا أن هناك خطر إصابة الحبل المنوي، بالإضافة لمخاطر التخدير المعتادة.
4. علاج أورام الكبد بالتردد الحراري: في هذه الحالة يمكن علاج البؤر السرطانية الموجودة بالكبد عن طريق حرقها بموجات التردد الحراري وذلك دون تعريض المريض لخطر العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
5. علاج أورام الكبد بالحقن الشرياني الكيماوي أو الإشعاعي: وهو تعريض البؤر السرطانية بالكبد إلى جرعات مكثفة من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي وبذلك نتجنب تعرض باقي الجسم لها ونتجنب مضاعفات تؤرق المرضى مثل سقوط الشعر وغيرها.
6. سحب العينات : حققت الأشعة التداخلية نجاحا بالغا في سحب العينات من أغلب مناطق الجسم وذلك بنسبة تجاوزت 99% مما مكن الأطباء من الوصول للتشخيص الدقيق دون الحاجة لعمل جراحات استكشافيه أو ما شابه.
7. توسيع الشرايين بالدعامة أو البالون: وذلك الإجراء قد أعاد الأمل لكثير من مرضى السكري على سبيل المثال الذين أُصيبوا بالقدم السكري، حيث يتم الوصول للشرايين المصابة وتوسيعها إما عن طريق بالون أو وضع دعامة بعدها.
8. تصريف السائل المراري من الجلد: وذلك عند فشل المنظار في تصريف هذا السائل وذلك عن طريق تركيب دعامة مما ساهم في إنقاذ حياة الكثير من المرضى.
9. تركيب البورت كاث: وهو جهاز صغير يتم وضعه تحت الجلد في منطقة الصدر وذلك لحماية مرضى السرطان من تشوهات والتهابات الأوردة جراء حقن الكيماوي.
10. علاج حالات النزيف: وذلك من خلال الحق الشرياني للشرايين المغذية لبعض الأورام أو في حالات النزيف الشديد التي يصعب السيطرة عليها، وكذلك في حالات تضخم الطحال التي يكون من الصعب استئصاله جراحيا بسبب حالى المريض كالحالات المتقدمة من تليف الكبد
1. تجنب مخاطر التخدير الكلي.
2. العودة للممارسة الحياة الطبيعية في فترة وجيزة.
3. تجنب مضاعفات العلاج الكيماوي والإشعاعي على الجسم كله كسقوط الشعر وغيرها.
4. نسب نجاح مرتفعة عن الجراحة والمناظير.
5. آمنة على المرضى كبار السن حيث تتم بمخدر موضعي.
6. تجنب مضاعفات الجراحة.
7. عدم ترك علامة ظاهرة على الجلد مكان الفتح
تعتبر مصر من الدول الرائدة في محيطها الإقليمي والعربي والقاري في مجال الأشعة التداخلية، حيث تدرب العديد من الأطباء على هذا التخصص منذ بدايته، وكذلك الجيل الجديد من الأطباء المصريين الذي يشرف أن يكون منهم د. محمود غلاب، بالاطلاع على أحدث المستجدات على الساعة الطبية العالمية في الأشعة التداخلية ونقلها للشعب المصري والعربي للاستفادة منها، وتلقي خدمة طبية عالمية بأيدي مصرية عربية في مركز الاشعه التداخليه بالاسكندريه
كما شرف باستضافته لعدد من الخبراء وخبراء الاشعة التداخلية عالمياً في المركز الذين أبدوا انبهارهم بالمركز العالمي للأشعة التداخلية و توافر مثل تلك الأجهزة في مصر.
ليه #الأشعة_التداخلية تعتبر الحل الأمثل في علاج #تضخم_البروستاتا ؟
لان من أهم مميزات الأشعة التداخلية:
– استخدام المخدر الموضعي بدلا من المخدر الكلى وذلك يناسب مرضى كبار السن والذين يعانون من أمراض أخرى قد تتعارض مع المخدر الكلى المستخدم في الجراحة التقليدية.
– لا يضطر المريض لتركيب قسطرة بوليه كما يحدث بعد الجراحة
– تجنب كثير من المضاعفات التي تحدث نتيجة الجراحة مثل النزيف أو سلس البول أو ارتجاع السائل المنوي في المثانة.
ما هي أعراض دوالي الخصية؟
لا تسبب الدوالي غالبا أي علامات أو أعراض، ونادرا ما تسبب ألماً، وربما يتسم الألم بما يلي:
● – يتفاوت من ألم حاد إلى ألم بسيط.
● – يزيد عند الوقوف أو ممارسة نشاط بدني، خاصة على مدار فترات طويلة.
● – يتفاقم على مدى يوم.
● – يخف عندما تستلقي على ظهرك.
وبمرور الوقت، قد تتضخم الدوالي وتصبح أكثر لفتًا للانتباه، وعند الشباب، يعيق وجودها إنتاج الحيوانات المنوية لكن في أغلب الحالات يمكن أن يتحسن بالعلاج.
تواصل معنا أو ضع بياناتك و سوف نقوم بالاتصال بك و نجيب على كل استفساراتكم عن اورام الرحم الليفية و العمليات بدون جراحة ” دوالي الخصية – تضخم البروستاتا – أورام الكبد – ”.
كما نسعد بتلقي جميع الاستفسارات للأشقاء من الوطن العربي في المملكة العربية السعودية و الكويت و الامارات العربية المتحدة و ليبيا لـ افضل دكتور في الاشعة التداخلية بالاسكندرية و مصر.